ما وراء الواقع

سافر إلى ما وراء حدود الواقع وتعرف على الأعمال الفنية الخلابة التي تستكشف عوالم وأحلامًا وأفكارًا سيريالية أخرى.

لقد رسم الفنانون على مدار العصور المختلفة وقائع بديلة من خلال الطلاء. ولقد دفعتنا تفسيراتهم للأساطير والأحلام والكوابيس وعقلنا الباطن في الغالب إلى طرح أسئلة بالغة الأهمية بشأن عقل الإنسان وواقعنا. 

 وقد كانت مجموعة الفنانين الأكثر شهرة التي أنتجت مثل تلك الأعمال تتمثل في السيرياليين. فقد استوحى الفنانون من أمثال ماكس إرنست وسلفادور دالي أعمالهم من كتابات سيجموند فرويد حول العقل الباطن، وقاموا برسم صور مفاجئة تنطوي على الكثير من التحديات تحمل معانٍ رمزية عميقة. 

 لكن الفنانين السيرياليين لم ينفردوا وحدهم بأعمال الرسم التي أخذت ذلك الطابع. فقبل 400 سنة، عمد فنانا عصر النهضة، هيرونيموس بوش وغيسيبي أرسيمبولدو، اللذين يشار إليهما غالبًا بالسيرياليين الواقعيين، إلى إنتاج أشكال رائعة ورسومات هجينة تجمع بين الإنسان والحيوان، مثل حديقة الملذات الدنيوية وسلسلة المواسم الأربعة. 

وعلاوة على ذلك، عمد الفنانون الرمزيون في أواخر القرن التاسع عشر، من أمثال جوستاف كليمت وإدفارد مانش، إلى رسم مناظر سيريالية مستوحاة من الأساطير والأحلام والشعر والروحانية القديمة لنقل المشاعر الإنسانية العميقة. 

 

تستكشف سلسلة ما وراء الواقع العوالم الاستثنائية التي خلقها هؤلاء الفنانون باستخدام تقنية عرض التفافية خماسية الأسطح. اكتشف المهارات الاستثنائية لهؤلاء الفنانين مثل روائعهم التي تعكس التفاصيل الدقيقة بشكل لا متناهٍ. اسبر أغوار المناظر الحالمة وقابل كائنات غريبة واستثنائية وهي تنطق بالحياة.